[size=29]مافعلته فضائية البغدادية.........كشف حقيقة تجردها من المهنية والوطنية
لقد أثار موقف قناة البغدادية الفضائية الأخير والذي تمثل بمهاجمتها لأحد تشكيلات العملية السياسية في العراق وهو ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني والذي تم الإعلان عن تأسيسه في يوم 5/9/2009 في مؤتمره الأول الذي عقد في قاعة المؤتمرات في فندق فلسطين ببغداد وتلاه المؤتمر الثاني الذي تضمن انضمام قوى وطنية جديدة له في بداية الأسبوع الحالي واتهامها لهذا لائتلاف ومناصريه بأنهم قاموا بتهديد البغدادية وإنها تحملهم المسؤولية والتبعات الأخرى أثار موجة سخط وانتقادات واسعة وخصوصا من النخب والوسط الأكاديمي والشارع العراقي ويكاد يجمع الجميع أن ما صدر من البغدادية ليس عمل عفويا ونابع من حقيقة التهمة بل هو عمل موجه ومبرمج من قبل جهة أو جهات داخلية وخارجية لا ترغب بوجود قوى وتشكيلات وطنية تنافس الموجودة على الساحة خصوصا إن ناقوس الخطر يدق من هكذا ائتلاف يظم مجموعة من نخب وكفاءات وأكاديمي وإعلامي وسياسي ومثقفي ووجهاء الشارع العراقي ومن اغلب المحافظات .
وبشيء من التحليل الموضوعي تتبين حقيقة موقف البغدادية والذي أثبتت من خلاله تجردها من المهنية والوطنية وان اتهامها لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني عار من الصحة وجاء ضمن سيناريو معد مسبقا أريد للبغدادية أن تكون بطله القومي بعد مسرحية الحذاء ولكن مع شديد الأسف فان كاتب السيناريو كان غبيا وفاته أن يستعين بالكتاب الكبار وخصوصا انه قريب منهم في شارع محمد على باشا في قلب القاهرة حيث تقطن ألبغداديه وبالقرب منها الكتاب المصريين العمالقة لذلك انتهت المسرحية وأصبحت البغدادية المجرم الذي يلعنه الجمهور.
ولأجل فضح حقيقة موقف ألبغداديه ودوافعها نتطرق إلى النقاط ألتاليه:-
1- لم يكن هناك أي موقف متشنج مسبق بين البغدادية وأي من مكونات أو شخصيات الائتلاف.
2- البغدادية كانت واحدة من بين عشرات الفضائيات التي قامت بتغطية المؤتمر بل الأكثر تحركا ولقاءات مع الشخصيات على هامش المؤتمر وهذا ما تظهره الصور ألمثبته للمؤتمرين الأول والثاني وكان حضورها كغيرها بدعوة رسمية ولم تأتي تحت التهديد أو الترهيب أو الترغيب.
3- تدعي البغدادية أن دوافع التهديد كانت بسبب عدم نقلها لوقائع المؤتمرين الأول والثاني وهذا الادعاء كاذب لان البغدادية و الأعم الأغلب من الفضائيات التي حضرت لتغطية المؤتمرين لم تقم بنقل خبر واحد عن المؤتمر رغم حضورها وتغطيتها ولم تتعرض أي منها لأي تهديد يذكر فلماذا تخص البغدادية دون سواها بالتهديد.
4- إن اتهام البغدادية للائتلاف قام على دليل واهي وحسب ما جاء بشريطهم الإخباري ليوم 27/9/ 2009 بان المتصلين يدعون انتمائهم إلى ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني أي أن المسالة نسبة التهم إلى مجهول لا يوجد ما يثبت حقيقة هويته وانتمائه سوا ادعائه.
5- عدم قيام البغدادية بأي اتصال مع رئيس الائتلاف أو الناطق الرسمي باسمه أو احد مكوناته أو أعضاءه للاستفسار منه ومعرفة الموقف الرسمي للائتلاف (على فرض صحة وجود اتصالات بالتهديد؟؟؟؟؟) قبل إطلاق التهمة ونشر الخبر وإنما تفاجأ الجميع بنشرهم للخبر.
6- قيام ألبغداديه بفتح برنامج مباشر والاتصال بعضو مجلس النواب القاضي وائل عبد اللطيف لتطرح عليه القضية وتأخذ رأيه القانوني على اعتبار انه قاضي والحقيقة إن الرجل مع انه بالضد من طرح الخطاب الديني في العمل السياسي لكنه بدا كلامه بشيء من الوعظ والإرشاد وذكر أحاديث الرسول (ص) حول الأدب والأخلاق وحسن الخطاب ثم انتقل وبانقلاب سريع ليعلق على قانون الأحزاب المعطل في البرلمان ولم يتطرق إلى الموقف القانوني الذي كانت تصبو إليه البغدادية وذلك لان الرجل حاذق وأدرك انه لا يوجد أي دليل قانوني يدعم مطلب ألبغداديه.
ومن خلال هذا يتبين لنا أن ما قامت به البغدادية لم يستند إلى أي دليل يقنع العاقل فضلا عن الجاهل مما يثبت أنها كانت تنفذ مخطط مدرس لم تحسب حساب لنهايته وعواقبه الوخيمة والتي بدأت تظهر اليوم في الشارع العراقي من استهجان وانتقاد لمواقف البغدادية بالشكل الذي يثبت وبلا أدنى شك تجرد البغدادية من المهنية والوطنية ولا تعدو كونها فضائية تأسست بتمويل خارجي لتنفيذ أجندة خارجية وما موظفيها إلا عمال برواتبهم لكنهم يجيدون مظهر التمثيل بسبب تواجدهم في شارع محمد علي باشا في قلب عاصمة التمثيل والفن القاهرة. [/size]
الأحد أكتوبر 04, 2009 1:57 am
